رئيس الشؤون الدينية "أرباش" يستقبل القس سابقًا "إبراهيم ريتشموند" الذي أعلن إسلامه في جنوب أفريقيا

استقبل رئيس الشؤون الدينية "علي أرباش" القس سابقًا "إبراهيم ريتشموند"، و الذي أعلن إسلامه في جنوب أفريقيا بعد رؤيا رآها في المنام.

Ekleme: 24.08.2023 18:32:01 / Güncelleme: 24.08.2023 18:32:01 / Arapça
Destek için 

زار القس سابقًا "إبراهيم ريتشموند" رئيس الشؤون الدينية التركية "علي أرباش"، و"ريتشموند" الذي كان كاهنًا في جنوب أفريقيا لمدة 15 عامًا، أصبح مسلمًا بعد رؤيا رآها في المنام، كما ساعد آلاف الأشخاص على أن يصبحوا مسلمين.

وقد أعرب "أرباش" عن سعادته بزيارة "ريتشموند"، وقال: "لقد سمعت قصة أخينا "إبراهيم" أثناء الحج، وكنت متحمسًا حقًا، وبمعنى آخر، إنّ إسلامه مع آلاف من الناس، وتشرفَه بالإسلام، هو أمر سعيد ومفرح له ولجميع المسلمين، فعندما ننظر إلى القرآن، حيث يقول ربنا أنّ الهداية بيده، فندرك أنّ الله قد هداه، وهدى من خلاله هذا الهداية إلى آلاف من الناس".

وذكر "أرباش" أنّ أحد أبرز جوانب الإسلام هو الأخوة بين المسلمين، وقال: "إنّ الله تعالى يقول في سورة الحجرات: ((إنما المؤمنون إخوة))، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (لا تدخلون الجنةَ حتى تُؤمنوا، ولا تُؤمنوا حتى تحابّوا)، ونحن كمسلمين نقبل هذه المبادئ باعتبارها أهم مبدأ في أسلوب حياتنا".

"المبادئ الواردة في خطبة الوداع ستستمر إلى الأبد حتى يوم القيامة"

وتابع الرئيس "أرباش" كلامه مستشهدًا بقوله تعالى: ((كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)) على النحو التالي:

"معًا، سنسعى جاهدين للتأكد من أنّ جميع الناس يستفيدون من هذه النعمة حتى نهاية حياتنا، بنور القرآن وسطوعه، وفي خطبة الوداع بعرفات قال النبي: (أيها الناس! كلكم من آدم وآدم من تراب، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا عجمي على عربي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى)، فلقد جلبت خطبة نبينا هذه مكاسب عظيمة للإنسانية جمعاء، وآمل أن تستمر المبادئ التي عبّر عنها في خطبة الوداع حتى يوم القيامة".

"أنا فخور بكوني مسلم"

ومن ناحية أخرى، ذكر "إبراهيم ريتشموند" أنّ تركيا بلد يُمارس فيه الإسلام ويُمارس بقوة كبيرة، وذكر أنّ النهج والدفء الذي يتمتع به الناس في تركيا لطيف للغاية.

وفي معرض إشارته إلى أنّه لشرف عظيم أن يكون عضوًا في الأسرة الإسلامية، قال ريتشموند: "يشرفني جدًا أن أكون في هذا البلد، وأن أكون عضوًا في هذه العائلة، وإنّه لشرف عظيم لي أن أكون مسلماً، فسنة وأحاديث نبينا هي حقًا نور لنا، وعلى الرغم من أنّ الإسلام ليس شائعًا جدًا في بلدي، إلا أنني سأخبر المزيد من الناس بما أراه هنا؛ لأنّ ما أراه وأشعر به هنا يمنحني القوة والدافع لنشر الإسلام، فحيث يوجد الإسلام، لا توجد جريمة ويتم تحرير البلاد بالفعل، ونأمل أن نحاول رفع البلد الذي نحن فيه بالإسلام".

وقد حضر الزيارة المدير العام للعلاقات الخارجية لرئاسة الشؤون الدينية"محمود أوزدمير". (İLKHA)